-->

باب في سهام الإسلام

 وَعَنِ ابنِ مَسْعُودٍ له أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: (ثَلَاتٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ لَا يَجْعَلُ الله مَنْ لَهُ سَهُمْ فِي الْإِسْلَام كَمَنْ لَا سَهُمَ لَهُ - وَسِهَامُ الْإِسْلَام ثَلَاثَةٌ : الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ ، لَا يَتَوَلَّى الله عَبْدًا فَيُوَلِّيَهُ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا جَاءَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا لَمْ أَخَفْ أَنْ آثَمَ: لَا يَسْتُرُ الله عَلَى عَبْدِهِ في الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ). رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَنَحْوُهُ عِندَ أَحْمَد عَنْ عَائِشَة.

....................................................................................

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُم، الإِسْلامُ سَهُمْ، وَالصَّلاةُ سَهُم . وَالزَّكَاة سَهُمْ، وَالْحَج سَهُمْ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهُمْ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهم، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنكَرِ سَهُمْ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله سَهُمْ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لاَ سَهُمَ لَهُ. وَذَكَرُوا أَنَّ غَيْرَ شُعْبَةَ يَرْفَعُهُ. رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ وابنُ أَبِي شَيْبَةَ وغَيْرُهُم، والأصحُ فِي رِوَايَتِهِ - كَما يَقُولُ أهل العلم - : أَنَّهُ مَوقُوفٌ عَلى حُذَيْفَةَ .

....................................................................................



NameE-MailNachricht